responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 187


عليه [12] . 7 ولم يكن لهما ولد لأن اليصابات كانت عاقرا [13] ، وقد طعنا كلاهما في السن .
8 وبينما زكريا يقوم بالخدمة الكهنوتية أمام الله في دور فرقته [14] ، 9 ألقيت القرعة جريا على سنة الكهنوت [15] ، فأصابته ليدخل مقدس الرب ويحرق البخور [16] . 10 وكانت جماعة الشعب [17] كلها تصلي في خارجه عند إحراق البخور . 11 فتراءى له ملاك الرب قائما عن يمين [18] مذبح البخور [19] .
12 فاضطرب زكريا [20] حين رآه واستولى عليه الخوف . 13 فقال له الملاك : " لا تخف [21] ، يا زكريا ، فقد سمع دعاؤك [22] وستلد لك امرأتك أليصابات ابنا فسمه يوحنا [23] .
14 وستلقى فرحا وابتهاجا ، ويفرح بمولده أناس كثيرون [24] . 15 لأنه سيكون عظيما أمام الرب [25] ، ولن يشرب خمرا ولا مسكرا [26] ، ويمتلئ من الروح القدس وهو في بطن أمه [27] ، 16 ويرد كثيرا من بني إسرائيل إلى



[12] إنهما من مؤمني العهد القديم الصادقين ، يحفظان الشريعة والأحكام الطقسية .
[13] شأن أمهات الأولاد العجائبيين : إسحق ( تك 11 / 30 ) ويعقوب وعيسو ( تك 25 / 21 ) ويوسف وبنيامين ( تك 29 / 31 ) وشمشون ( قض 13 / 2 - 3 ) وصموئيل ( 1 صم 1 / 5 ) . يعد دائما هذا " العقر " عارا ( تك 30 / 23 و 1 صم 1 / 10 واش 4 / 1 ) وعقابا في أغلب الأحيان ( اح 20 / 20 - 21 و 2 صم 6 / 23 ) .
[14] كانت كل فرقة تقوم بخدمتها في الهيكل بدورها مدة أسبوع .
[15] يربط مترجمو العهد الجديد أولى كلمات هذه الآية ، إما بما يسبق ( دور خدمة الفرق ) ، وإما بما يلي ( القرعة ) .
[16] كانوا يقومون بهذه الرتبة صباحا ومساء في وقت الذبيحة . ولما كان عدد الكهنة يزيد عن اللازم ، كان القيام بهذه الوظيفة شرفا نادرا جدا .
[17] الاسم المقدس الذي يطلق على شعب الله ( " لأوس " في اليونانية ) ، وهو يرد كثيرا عند لوقا ( 1 / 21 و 68 و 77 و 2 / 10 و 32 و 3 / 15 و 18 و 21 . . ) .
[18] يدل هذا المكان ، ولا شك ، على مرتبة الملاك : راجع حز 10 / 3 ومز 110 / 1 .
[19] " المذبح " الذهب الوارد ذكره في 1 مل 6 / 20 - 21 و 7 / 48 .
[20] كثيرا ما يذكر هذا " الاضطراب " في العهد القديم لدى ترائيات الملائكة ( قض 6 / 22 و 13 / 20 و 22 و 13 / 20 و 22 وطو 12 / 16 ودا 8 / 17 - 18 و 10 / 7 - 8 و 11 و 16 ) ، و " الخوف " كذلك ، وهو رعب الإنسان أمام عمق السر . وسيذكر لوقا هذا الخوف لدى التجلي الإلهي ( 2 / 9 و 9 / 34 ) والمعجزات ( 1 / 65 و 5 / 26 و 7 / 16 و 8 / 25 و 35 و 37 ورسل 2 / 43 ) وسائر التدخلات الإلهية ( رسل 5 / 5 و 11 و 19 / 17 ) .
[21] كلام يدعو إلى الطمأنينة ، مألوف في ترائيات الله ( تك 15 / 1 و 26 / 24 و 46 / 3 وقض 6 / 23 ) والملائكة ( تك 21 / 17 وطو 12 / 17 ودا 10 / 12 و 19 ) .
[22] لم يطلب زكريا ابنا في صلاته ، بالرغم مما ورد في نهاية الآية ( راجع عدم إيمانه في الآيتين 18 و 20 ) ، بل كانت الصلاة التي يرفعها الكاهن باسم الشعب تدور بالأحرى على الخلاص المشيحي .
[23] هذا الإنباء يكرر ما جاء من ألفاظ في الإنباءات المتعلقة بالمواليد في العهد القديم ، لا سيما ولادات تك 17 / 19 ( راجع 16 / 11 وقض 13 / 3 و 5 واش 7 / 14 ) . يعني اسم " يوحنا " : " الرب يرحم " . فالولد هو أولى علامات مجئ المشيح .
[24] المقصود هو " الفرح " المشيحي ، المذكور أيضا في 1 / 28 و 44 و 47 و 2 / 10 .
[25] هكذا كان إيليا يقف " أمام الرب " كالخادم ( 1 مل 17 / 1 و 18 / 15 ) .
[26] عمل من أعمال النذراء ( عد 6 / 3 - 4 ) فرض على شمشون أيضا قبل مولده ( قض 13 / 4 و 7 و 14 ) . وهو ينبئ بتقشف يوحنا المعمدان ( لو 7 / 33 ) .
[27] كثير من رجالات العهد القديم كرسوا للرب " وهم في بطون أمهاتهم " : شمشون وإرميا وعبد الرب ( قض 13 / 5 و 16 / 17 وار 1 / 5 واش 49 / 1 و 5 ) . يعني ذلك أن الله سبق فاختارهم لرسالتهم ( راجع غل 1 / 15 ) . وسيروى نزول الروح على يوحنا وهو في بطن أمه ، في 1 / 41 - 44 .

187

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست