responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 182


المشيح يثبت ملكه الحاضر منذ الآن .
تقع الروايات عن الفصح كلها في أورشليم ( 24 ) وهي لا تذكر التقليد القديم للترائيات في الجليل ( متى 26 / 32 و 28 / 7 و 10 و 16 - 20 ومرقس 14 / 28 و 16 / 7 ويوحنا 21 ) . ولا شك أن السبب في ذلك يعود إلى مراعاة التوافق بين الإنجيل وأعمال الرسل . وتلك الروايات تفسر الآلام على أنها السر الذي شاءه الله للمضي بالمسيح إلى المجد ( 24 / 26 ) وتدل على أن يسوع كشف عن هذه المشيئة الإلهية ( 24 / 7 ) وأنها وردت في الكتب ( 24 / 25 - 27 و 24 - 46 ) . ويتراءى يسوع آخر الأمر للاثني عشر ليتغلب على شكوكهم ( 24 / 36 - 43 ) وليوليهم رسالتهم ليكونوا شهودا ( 24 / 47 - 49 ) . وينتهي الكتاب برواية أولى للصعود ( 24 / 51 ) تظهر سيادة الذي قام من بين الأموات ( رسل 2 / 36 ) .
فالإنجيل كله يدل على كشف تدرجي لسر الرب يسوع واطلاع بطئ عليه من قبل الذين سيبشرون بهذا السر .
[ زمن يسوع وزمن الكنيسة ] 1 ) كان في نية لوقا أن يضع كتابا ثانيا موضوعه تبشير الرسل فأمكنه أن يميز أكثر مما فعل متى ومرقس بين زمن يسوع وزمن الكنيسة . فإنجيله يدل على نشاط يسوع في سبيل إسرائيل وحده . أجل ، لقد أظهر ما في رسالة الخلاص من هدف شامل ، ولكنه أظهر ذلك في نبوءات عن المستقبل ( 2 / 32 و 3 / 6 و 13 / 29 و 14 / 16 - 24 ) أو في صور نموذجية مسبقة ( 3 / 23 - 38 و 4 / 25 - 27 و 7 / 9 و 8 / 39 و 10 / 1 و 17 / 11 - 19 ) . والذي قام من بين الأموات هو الوحيد الذي يأمر بالتوجه إلى الوثنيين ( 24 / 47 - 48 ) .
2 ) الغاية من التمييز بوضوح بين زمن يسوع وزمن الكنيسة هي أن لوقا أراد أن يسلط الأضواء على مراحل العمل الإلهي في التاريخ . غير أن هذه الطريقة لعرض الأحداث لا تنسيه أن الخلاص قد حصل أولا وآخرا في يسوع المسيح . فلوقا يشدد منذ مقدمة الإنجيل على أن الخلاص قد حصل اليوم ( 2 / 11 و 3 / 22 و 4 / 21 ) ، لأن يسوع ، منذ اللحظة الأولى من حياته ، هو ابن الله ( 1 / 35 ) والمخلص ( 2 / 11 ) والرب ( 2 / 11 ) ، ولأنه يستهل بشارته برسالة الخلاص الموجهة إلى الفقراء والصغار وهم المستفيدون المحظوظون ( 4 / 18 ) .
وعندما يصف لوقا زمن يسوع ، فإنه يفكر في الكنيسة أيضا . وهو يطلق على الاثني عشر لقب الرسل أكثر من متى ومرقس ، وهو لا ينسى ما لهم من أعباء في الجماعات ( 9 / 12 و 12 / 41 - 46 و 22 / 14 - 38 ) وما لهم من أعوان في رسالتهم ( 10 / 1 ) .
ثم إنه يعنى بإظهار ما في تعليم يسوع من قاعدة حياتية يومية للتلاميذ ( 9 / 23 و 11 / 3 و 17 / 4 ) ويشدد على التوبة منذ البدء ( 5 / 32 و 13 / 1 - 5 و 15 / 4 - 32 ولا سيما في مشاهد 7 / 36 - 50 و 19 / 1 - 10 و 23 / 39 - 43 ) والإيمان ( 1 / 20 و 45 و 7 / 50 و 8 / 12 - 13 و 17 / 5 - 6 و 18 / 8 و 22 / 32 و 24 / 25 ) الذي يعبر عنه في الاعتراف بالرب ( 12 / 2 - 12 و 21 / 12 - 19 ) والصلاة

182

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست