responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 113


وآتيا على غمام السماء " . 65 فشق عظيم الكهنة ثيابه وقال : " لقد جدف ، فما حاجتنا بعد ذلك إلى الشهود ؟ ها قد سمعتم التجديف [44] . 66 فما رأيكم ؟ " فأجابوه : " يستوجب الموت " [45] .
67 فبصقوا في وجهه ولكموه ، ومنهم من لطمه ، 68 وقالوا : " تنبأ لنا أيها المسيح . من ضربك ؟ " [46] .
[ إنكار بطرس ليسوع ] 69 وكان بطرس جالسا في خارج الدار [47] ، في ساحتها ، فدنت إليه جارية وقالت : " وأنت أيضا كنت مع يسوع الجليلي " . 70 فأنكر أمام جميع الحاضرين قال : " لا أدري ما تقولين " . 71 ثم مضى إلى الباب الكبير ، فرأته جارية أخرى فقالت لمن كانوا هناك : " هذا الرجل كان مع يسوع الناصري ! " 72 فأنكر ثانيا وحلف قال : " إني لا أعرف هذا الرجل " . 73 وبعد قليل دنا الحاضرون وقالوا لبطرس : " حقا أنت أيضا منهم ، فإن لهجتك تفضح أمرك " [48] .
74 فأخذ يلعن ويحلف قال : " إني لا أعرف هذا الرجل " . فصاح الديك عندئذ ، 75 فتذكر بطرس كلمة يسوع إذ قال : " قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات " ، فخرج من ساحة الدار وبكى بكاء مرا .
[ الذهاب بيسوع إلى بيلاطس ] [ 27 ] 1 ولما كان الفجر ، عقد جميع عظماء الكهنة وشيوخ الشعب مجلس شورى في أمر يسوع ليحكموا عليه بالموت [1] . 2 ثم



[44] بدا جواب يسوع تجديفا ، مع أنه لم يلفظ اسم الله ( بل " القدرة " ( صراحة ، لأنه ادعى لنفسه مقام منزلة إلهية .
[45] من الراجح أن المثول أمام المجلس ، الذي لم يذكره يوحنا ، لم يكن له طابع قضائي . خلافا لما ورد في مر 14 / 64 ، لا يروي متى حكما حقيقيا يفرض عقوبة ، وهو حكم لم يذكره لوقا . إن المثول أمام المجلس ، وهو تمثيلية محاكمة ، يعبر عن حقيقة وهي أن معاصري يسوع نبذوه بسبب ادعائه أنه المسيح وابن الله .
[46] ورد في لوقا ويوحنا أن الحرس هم الذين شتموا يسوع . لكن متى يزيد على شناعة المشهد بإسناد الشتم إلى أعضاء المجلس المنعقد . وتستوحي الرواية كلامها من اش 50 / 5 - 7 .
[47] إن رواية إنكار بطرس ( 26 / 58 و 69 - 75 ) هي شبه إطار يحيط بمثول يسوع أمام المجلس ، فهي بذلك تدعو القارئ إلى تحديد موقفه أمام الرب : تجاه يسوع الذي يشهد ، ينكر بطرس إيمانه .
[48] كان بإمكان الإنسان أن يميز بين لهجة الجليل ولهجة اليهودية ببعض الفروق الصغيرة في الصرف والنحو واللفظ .
[1] كانت سياسة رومة العامة تترك للمجلس اليهودي ( راجع 5 / 22 + ) حرية تصرف كبيرة ، فقد كان يدير شؤون اليهود في حياتهم الدينية والسياسية ، في الحدود التي فرضها الاحتلال . فهل كان له ، في زمن يسوع ، حق إصدار الحكم بالإعدام وتنفيذه ؟ لم تتفق حتى اليوم آراء المؤرخين على هذا الأمر . يبدو أن الروايات الإنجيلية ، وإن اختلفت إلى حد كبير في التفاصيل ، تشير إلى أن المجلس كان له ذلك الحق ، وأن إذن الحاكم كان مع ذلك ضروريا لتنفيذ العقاب .

113

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست