نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 94
بعد تسرب سفاسف الكتاب المقدس هذه إلى كتب تفاسيرهم وحديثهم . ثالثا : الله كواحد من بني إسرائيل : وتجرأ الكتاب المقدس أكثر من هذا إذ تعدى حدود تنزيه الله تعالى ليجعله كواحد من بني إسرائيل ، بل أن ملك بني إسرائيل داود ( ع ) يصرع الله تعالى في مباراة رياضية يكون فيها داود غضبانا . فنحن نجد الله تعالى في الإنجيل يعد بأن يسكن مع بني إسرائيل ويسير بينهم : 1 - " كما قال الله إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم آلها وهم يكونون لي شعبا " . ( 2 كورنثوس 6 : 16 ) . 2 - وهذا منوح وامرأته وآخرين يرون الله ، فمنوح يقول لامرأته . " نموت موتا لأننا قد رأينا الله " . ( قضاة 13 : 22 ) . وآخر يقول : " رأيت السيد ( الله جل ذكره ) جالسا على كرسي عال . . . فقلت ويل لي لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود " . ( أشعياء 6 : 1 - 5 ) . 3 - أما داود ( ع ) فهو لا يهتم لرؤية الله تعالى ، بل هو يقول : " أما أنا فبالبر أنظر وجهك . أشبع إذا استيقظت بشبهك " . ( مزامير داود 17 : 15 ) .
94
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 94