نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 73
بينما نجد أن يوحنا يقول إن المسيح ركب الجحش من تلقاء نفسه : " ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب " . وإذا كان الإنجيل لا يستطيع التوفيق بين عدد الجحاش ومن ركبها ، وكيف ركبها فهل يعقل أن يكون كلام الله ؟ 2 - ورد في سفر التكوين أن الله تعالى قد قضى عمر الإنسان أن يكون ( 120 سنة ) عقابا له على اتخاذ النساء الحسناوات : " وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس إنهن حسنات . فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا . فقال الرب لا يدين بروحي في الإنسان إلى الأبد لزيغانه هو بشر وتكون أيامه مئة وعشرين سنة " . ( تكوين 6 : 1 - 5 ) وهذا الكلام مردود بوجهين : أولا : أنه يخالف الواقع الخارجي حيث أن أعمار الناس تتراوح بين يوم واحد ومئات السنين وربما الآلاف كما اتفق جميع بني البشر على ذلك . وثانيا : أنه يخالف الكتاب المقدس نفسه ، حيث ذكر أن عمر " نوح " بلغ 950 سنة : " وعاش نوح بعد الطوفان ثلاث مئة سنة وخمسين سنة فكانت كل أيام نوح تسع مئة
73
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 73