نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 7
وبناء على هذا فقول بعض الناس أن الكتاب المقدس هو التوراة والإنجيل محرفين يعد خطأ فاحشا ، إذ أن الحقيقة هي أن هذا الكتاب لا يعدو كونه كلام مؤرخين وأعمالا أدبية نقل بين ثناياها وطياتها كلمات أنبياء وقليل من الكلمات الموحاة ، نقل معنى على لسان هذا وذاك ، وهذا هو ما يتجلى لك في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى . ورغم أننا قد بحثنا مسألة كون الكتاب المقدس غير كلام الله أو رسله ، وبرهنا على أن الإنجيل العيسوي هو غير العهد الجديد المتداول اليوم ، وأعطينا أمثلة على تناقضات الكتابات الواردة في هذا الكتاب ، إلا أننا فضلنا إعطاء مثال واحد عن كل واحد من هذه المواضيع هنا في المقدمة لإتاحة الفرصة للقارئ لكي يأخذ فكرة عن محتويات الكتاب المقدس . في المثال نجد في هذا المضمار أن العهد القديم يتكلم عن وفاة موسى ( ع ) ذلك النبي المقدس الذي كان من المفروض أن يكون صاحب هذا الكتاب نفسه . . . ولو كان هذا صحيحا فكيف يتكلم موسى عن كيفية موته ، وتاريخه ؟ أهو حي ميت في آن واحد ؟ ! أم أنه عليه السلام عاد ثانية إلى الحياة وتكلم عن ذلك ؟ ! هذا ما لا نجده حتى عند اليهود والنصارى . تقول التوراة : " وصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبو إلى رأس الفسجة فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب . ودفنه في الجواء في أرض موآب مقابل بيت
7
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 7