نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 62
بأنه كان من الغيرة بحيث أنه كان يضع زوجته في صندوق في حال السفر لئلا يراها أحد [1] ، نجده عندهم يسلم " سارة " إلى فرعون مصر ، ويقول له : أنها أخته ، ويعطي فرعون لإبراهيم قدرا من البهائم والأنعام مقابلها ، ولكن فرعون هذا لما يعرف أن سارة زوجة إبراهيم يتركها ، ويلوم إبراهيم على فعله هذا ، ففرعونهم اتقي ، وأفضل من خليل الله إبراهيم ! ! سبحانه الله . . أجل هذا هو كتابهم المقدس ! ! وإذا كان الأنبياء أنفسهم هكذا فلا عجب أن يكون أبناؤهم أكثر إنحلالا وتفسخا . ولا عجب أن نجد أبناءهم يغتصبون أخواتهم ، وأن نجد الحكماء جدا ( ! ! ! ) يسدون النصيحة إلى أبناء الأنبياء بأن يفعلوا هذه القبائح ، فلقد ورد في الكتاب المقدس ( ! ! ) ما يلي : " وجرى بعد ذلك أنه كان لأبشالوم بن داود أخت جميلة اسمها ثامار فأحبها أمنون بن داود . وأحصر آمنون للسقم من أجل ثامار أخته لأنها كانت عذراء وعسر في عيني أمنون أن يفعل لها شيئا . وكان لأمنون صاحب اسمه يوناداب بن شمعى أخي داود وكان يوناداب رجلا حكيما واحدا . فقال له لماذا يا ابن الملك أنت ضعيف هكذا من صباح إلى صباح . أما تخبرني . فقال له