نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 60
علينا القوم وخرجوا إلينا إلى الحقل فكنا عليهم إلى مدخل الباب . فرمى الرماة عبيدك من على السور فمات البعض من عبيد الملك ومات عبدك أوريا الحثي أيضا . فقال داود للرسول هكذا تقول ليوآب . لايسوء في عينيك هذا الأمر لأن السيف يأكل هذا وذاك . شدد قتالك على المدينة واخربها . وشدده . فلما سمعت امرأة أوريا أنه قد مات أوريا رجلها ندبت بعلها . ولما مضت المناحة أرسل داود وضمها إلى بيته وصارت له امرأة وولدت له ابنا . وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب " . ( صموئيل الثاني 12 : 1 - 16 ) إذن فإن نبي الله المرسل يزني ويقتل أحد أكثر قادته إخلاصا له ، بل إنه يسقيه الخمر حتى يسكر لكي يأتي امرأته فيغطي جريمته ، إلا أنه في النهاية يقرر قتله . . . وقائده يوآب يعرف أن الملك داود لن يهدأ إلا بعد أن يعرف بأن أوريا قد قتل ! ! ! سبحانك اللهم وتعاليت ، وتنزه رسلك وأنبياؤك عن هذه الافتراءات والأباطيل ، وحاشاك أن يكون هذا الكتاب كلامك المنزل . على أن أهل الكتاب المقدس هؤلاء قد تعدوا إلى أبعد من هذا حيث نسبوا إلى النبي " لوط " أنه زنى بإبنتيه ، وأنهما ولدتا منه ولدين . وإليك ما قاله الكتاب المقدس في هذا المضمار : " وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل
60
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 60