نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 50
أنه لاقى نجاحا كبيرا في مقابل المدارس المسيحية الأخرى . 9 - رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس . وهذه هي وصيته إلى تلميذه هذا يحثه فيها على الثبات على مذهبه ، ويعلن فيها أن بعض تلاميذه قد عارضوه وكفروا بما جاء به ، وقد سمي منهم هيمينايس والإسكندر ( الإصحاح الأول ) . ووصيته هذه تتضمن أحكام رجال المسيحية الأساقفة وغيرها ، وبعض المواعظ والحكم . 10 - رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس وفيها يشير " بولس " إلى ارتداد قوم آخرين من أتباعه وتركهم مذهبه . وقد سمى منهم هنا أيضا : فيجلس وهو موجانس وديماس وكريسكيس وتيطس . وهنا أيضا قال ما يلي عن أسكندر : " إسكندر النحاس أظهر لي شرورا كثيرة . ليجازه الرب حسب أعماله فاحتفظ منه أنت أيضا لأنه قاوم أقوالنا جدا " . ( الإصحاح 4 : 14 - 15 ) ثم إنه يبين أن " لوقا " قد بقي ، ويطلب من تلميذه هذا إحضار " مرقس " معه . وبهذا يظهر بوضوح لنا أنه ( أي بولس ) قد أسس مدرسة فكرية مسيحية قاومها تلامذته الآخرون ، ولم يبق معه إلا من نرى أناجيلهم اليوم . وأما باقي رجال الدين فقد انقرضت كتاباتهم بسبب سيطرة
50
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 50