نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 47
حدثت بين قادة الكنيسة آنذاك ، وذلك في الإصحاحين الثالث والرابع فما بعد ، علاوة على تشديده في كل رسائله على وجوب ترك الخبائث ، وخاصة اللواط بين أتباع الكنيسة مما يعني أن هذه المشكلة كانت متفشية ومستفحلة بينهم منذ العصور الأولى ، ولم تنحصر في العصر الحاضر فقط . وعند الانتقال إلى الإجابة على أسئلة أهل كورنثوس لنا ملاحظات أولها : أنه يبدو أن بولس هو الذي بدأ فكرة الفتيا بالاستحسان أو " القول بالرأي " وذلك أنه قال : " وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهن ، ولكني أعطي رأيا كمن رحمه الرب أن يكون أمينا . فأظن أن هذا حسن لسبب الضيق الحاضر أنه حسن للانسان أن يكون هذا . أنت مرتبط بامرأة فلا تطلب الانفصال " . ( الإصحاح 7 : 25 - 27 ) . وهنا تبدو الملاحظة الأخرى التي أردنا الإشارة إليها ، وهي أن الطلاق في المسيحية لم يكن محرما ، إلا أنه كان مكروها فقط . وهذا يفهم من قول بولس " أن هذا حسن للانسان أن يكون هكذا " . أما الملاحظة الثالثة فهي أن رهبانية الرجال والنساء لم يبدأها أحد سوى بولس هذا ، وفي رسالته هذه بالتحديد عندما قال : " غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب .
47
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 47