نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 43
وأدرجوا فيها ما قبلوه هم ، وخالفهم فيه غيرهم ، فهو يشير إلى أن هؤلاء سلموها إلى لوقا وأمثاله ، وأنها متيقنة عنده . وهذا دليل على أن هذه الأمور كانت موضع خلاف بينه وبين غيره . . . فبينما هو يتيقن بصحة أشياء ويرفض أو يشك في أخرى ، فإنه لا بد من وجود طائفة أخرى تشك فيما يتيقن ، وتتيقن بما يشك فيه أو يرفضه من الأساس . وثانيا صرح بأن إنجيله قد كتب في حقب لاحقة ، وأن هناك من سبقوه إلى كتابة أناجيل أخرى إذ يقول . " كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين " . 3 - وأما قوله لثاوفيلس : " لتعرف صحة الكلام الذي علمت به " . فإنه يدل على أن " لوقا " لم يكن معتقدا بصحة كل ما ورد في الأناجيل التي وردت في أيام زمانه ، ناهيك عن رفضه أو شكه في معلومات أخرى كانت تطرحها مدرسة مسيحية أخرى انقرضت الآن كما لا يخفى على أحد . ب - ومنها : " ولما انفصلنا عنهم أقلعنا وجئنا متوجهين بالاستقامة إلى كوس وفي اليوم التالي إلى رودس . . . ومن هناك إلى باترا . فإذا وجدنا سفينة عابرة إلى فينيقية صعدنا إليها وأقلعنا . ثم أطلعنا على قبرس وتركناها يسرة وسافرنا إلى سورية . . . " . ( أعمال الرسل 21 : 1 - 4 )
43
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 43