نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 37
دخول الأغنياء والمترفين في ملكوت الله ، - وهو عدم انفتاح أبواب السماء ودخول الجنة - وبين دخول الجمل في سم الخياط ، وكذلك الأمر في الكلام المنسوب إلى المسيح ( ع ) حيث أنه عليه السلام قارن بين دخول المترفين ملكوت الله وهو الإيمان الذي نتيجته تفتح أبواب السماء لهم ومن ثم دخول الجنة ، وبين دخول الجمل في ثقب الإبرة . وعلى هذا فلا مانع من أن ينسب معنى هذه الكلمات إلى السيد المسيح ( ع ) . ه - ومما يمكن أن يصح كونه قد صدر من جانب موسى ( ع ) ولا يحتاج إلى كثير بيان هو قول مؤلف سفر " التثنية " أنه ( ع ) حكى عن قصة مكوثه في الجبل أربعين ليلة قائلا : " وأنا ( موسى ) مكثت في الجبل كالأيام الأولى أربعين نهارا وأربعين ليلة ، وسمع الرب لي تلك المرة أيضا ولم يشأ الرب أن يهلكك ثم قال لي الرب قم اذهب للارتحال . . " . وبعد ذلك يشرع ( ع ) بإسداء النصح لبني إسرائيل مما يناسب أغلبه أن يكون كلام رسل . ( التثنية 10 : 10 - 13 ) ثالثا : هو جل ما يتضمنه الكتاب المقدس من معلومات وأقوال ، وأعني بذلك أقوال المؤرخين ، والتأليفات التاريخية التي صدرت عنهم أنفسهم . فالمراجع المدقق لكتاب اليهود والنصارى يجد أن كل واحد من
37
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 37