نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 187
قال لي أنه سمى نفسه يحيى ، وأنه قد أسلم بعد أن اطلع على ما في نهج البلاغة من إخبارات غيبية تحقق أكثرها . وأخذ يلزم نفسه بحضور التجمعات التي يقيمها الطلاب المسلمون في المناسبات المختلفة . 5 - سألت ( موسى ) مرة عن كيفية إسلامه فقال لي : لقد كنت جنديا مع القوات الخاصة الأمريكية ، وحاربت في فيتنام ورأيت هناك العجائب . وعندما رجعت القوات الأمريكية مدحورة أصبت بحالة شديدة من اليأس لأنني فوجئت بضميري يصر علي أن أعرف ليس فقط سبب عيشي في هذه الدنيا ، بل أيضا لم حاربت ولم سأعيش في المستقبل . لقد كنت أعرف أن هنالك آلها واحدا في الوجود ، ولم أكن أؤمن بالنصرانية على رغم كون والدي " پروتستانتيا " ، فقررت أن أذهب إلى الأشجار القريبة واستسلم لتأنيب ضميري ، وقررت بجدية أن أتحر ، ولكن بعد أن وصلت إلى هناك انتابتني حالة غريبة من السكون فخاطبت الإله قائلا : إنني أعرف أنك موجود ، ولكني لا أدري من أنت ؟ ما هو دينك ؟ والذي أدركه هو أنك رحمان ، وإلا لكنت قد سمحت بموتي في الحرب التي قتلت 000 / 60 جندي أمريكي ، هذا فقط حسب الإحصائيات المعلنة ، فأنا أرجو منك كآلة لي أن تدلني على طريقك وتعرفني عليك وعلى دينك ، وأنا يا إلهي أعطي نفسي يومين فقط لأهتدي إلى الحق وإلا فإني سأقتل نفسي . فخرجت من بين الأشجار - كما يقول موسى - وعندما وصلت إلى الشارع صادفت أحد الأصدقاء القدامى فحييته ولم يطل بنا الحديث
187
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 187