نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 185
لي أنه لا سبيل إلى شفائي ، وأنني لا محالة ميت بعد مدة قصيرة . بعد أن عرفت زوجتي بهذه القصة قامت بطلاقي ، فتوجهت إلى ميامي واشتريت منزلا خشبيا صغيرا وسكنت فيه انتظر موتي . ولكنني صممت أن أجرب الأديان المختلفة - لعدم وجود أي عمل آخر عندي - فجربت الهمهمات البوذية ، والصلوات النصرانية ، والأدوية الصينية لكن دون جدوى ولم يبق أمامي إلا الإسلام . فوقعت بيدي نسخة مترجمة من الصحيفة السجادية ، وبعدها دعوت بأدعيتها وجدت أني شفيت ، لذلك ظهر لي جليا أن الإسلام هو الدين الحق فاعتنقته . قلت له : لكن لماذا لا تمارس الطب وتفضل أن تكون مكيانيكيا ؟ قال : الذي لديه الصحيفة السجادية لا يحتاج إلى الطب الآدمي . 3 - يقول ( عبد الرحيم ) : لقد كان أبي ولا يزال أستاذا في الاقتصاد في جامعة شيكاغو ، وأمي أستاذه علم النفس الصناعي ، وتعمل كمستشارة لعدة شركات كبرى ، وأنا ابنها الوحيد ، ولكثرة مشاغلهما لم يكونا يهتمان بي كثيرا ، فشغلت نفسي لمدة بالمطالعة ، والانكباب على الكتب في إحدى المكتبات العامة . بعدها استطعت أن أحصل على عمل كموظف في فندق كبير ، وشاءت الإرادة الإلهية أن رجلا كبير السن نسبيا أتاني يوما ، وهو أحد نزلاء الفندق وطلب من أن أحصل له على أحد الكتب الإسلامية القديمة من المكتبات العامة وقال لي ذاك الرجل : لقد أخبرت أنك تعرف الكثير عن الكتب وهذا عنواني في أمريكا ، أرجو منك إرسال الكتاب إلى عنواني هذا ، وناولني ثمنه وذهب .
185
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 185