نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 18
من جانب الله تعالى إلى المسيح ( ع ) أو إلى أنبياء سبقوه . وهذه الجمل التي ستمر عليك إن شاء الله يمكن معرفة حالها عند مقارنتها بالقرآن الكريم . نعم قد يعترض معترض بأن هذه الجمل وردت ضمن كلام السيد المسيح ( ع ) إلى حوارييه مثلا ، فكيف يمكن أن تكون موحاة ؟ والحق أنها كذلك إلا أن السيد المسيح ( ع ) حكاها ضمن كلامه إليهم تماما كما يتكلم أحدنا ، ويستشهد في طيات كلامه بالقرآن الكريم كما سبق ، وقلنا . إسمع الحوار التالي بين المسيح ( ع ) وتلاميذه : أ - " فتقدم التلاميذ وقالوا له ( لعيسى ( ع ) لماذا تكلمهم بأمثال ؟ . فأجاب : لأنهم مبصرين [1] لا يبصرون . وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون فقد تمت فيهم نبوة أشعياء القائلة : تسمعون سمعا ولا تفهمون ومبصرين ولا تنظرون . لأن قلب هذا الشعب قد غلظ " . ( إنجيل متى 13 : 10 - 15 ) . عند التحقيق في هذا النص يظهر أن عيسى ( ع ) قد استشهد بكلام نبي من قبله ، هو " أشعيا " الذي لا بد وأن يكون قد حكى عن كتاب موحى ، وهذا الكلام أعني :
[1] هكذا وردت في نسخة العهدين المطبوعة المتداولة والصحيح هو : لأنهم مبصرون . سامعون .
18
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 18