نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 155
ويبدو من سفر " ارميا " أن التوراة قد أخبرت بانتقام صاحب الزمان ( ع ) من قتلة الحسين سيد الشهداء عليه السلام حيث قالت : " أعدوا المجن والترس وتقدموا للحرب . أسرجوا الخيل ، واصعدوا أيها الفرسان وانتضبوا بالخوذ . أصقلوا الرماح . البسوا الدروع . لماذا أراهم مرتعبين ومدبرين إلى الوراء ، وقد تحطمت أبطالهم وفروا هاربين ولم يلتفتوا . الخوف حواليهم يقول الرب . الخفيف لا ينوص والبطل لا ينجو . في الشمال بجانب نهر الفرات عثروا وسقطوا . من هذا الصاعد كالنيل كأنهار تتلاطم أمواجها . . . " ( إلى أن تقول : ) " اصعدي أيتها الخيل وهيجي المركبات ولتخرج الابطال . كوش وفوط القابضان المجن واللوديون القابضون القوس . فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للانتقام من مبغضيه فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم " . ثم تذكر التوراة أن السبب في هذا الانتقام من الأعداء هو ما يلي : " لأن للسيد رب الجنود ذبيحة في أرض الشمال عند نهر الفرات " . ( ارميا 46 : 2 - 11 ) وقد أورد صاحب كتاب " البحث عن الحقيقة " ص 49 بالإنجليزية هذا النص أيضا كأحد أدلة التوراة على خروج صاحب الزمان ، وقتل أعداء الله فراجع .
155
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 155