نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 146
الإسماعيليين . 2 - ( أ ) لقد أتى موسى ( ع ) برسالة شاملة ، فرسالته عمت بني إسرائيل وأهل مصر ، ولم يكن المهدوف الإسرائيليين فقط وكذلك الرسالة المحمدية التي كانت عامة وشاملة لكل البشر . ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) . ( الأعراف 158 ) بخلاف رسالة السيد المسيح التي إنما أتت إلى بني إسرائيل دون غيرهم كما لا يخفى على أحد ، ولا يخالفه فرد . ( ب ) . أن رسالة موسى ( ع ) أتت بكتاب جديد ، ولم تكن مكملة لرسالات سابقة ، والشريعة السابقة لم تقتبس من الكتب السماوية الأخرى ، وكذلك الرسالة المحمدية التي أتت بالقرآن الكريم والشريعة الإسلامية السمحة التي لم تقم على شرائع سابقة . نعم قد تجد توافقا بين هذه الشرائع ، ولكن هذا لا يعني كونها أخذ بعضها من بعض ، بل يعني أن مصدرها واحد ، وهو الله تعالى ذكره . أما رسالة عيسى ( ع ) فقد أتت لتكمل رسالة موسى ( ع ) ولم تأت بتشريع جديد مطلقا ، فقد مر عليك أن عيسى ( ع ) قد صرح بأنه لم يأت ليغير القانون بل ليطبقه وهو يعني بذلك قانون موسى ( ع ) . 3 - إن موسى ( ع ) قد ولد لأب وأم ، وكذلك محمد بن عبد الله ( ص ) بخلاف عيسى ( ع ) الذي خلقه الله تعالى من أم دون أب ، مثله في ذلك مثل آدم ( ع ) الذي قال له تعالى كن فكان . 4 - هذه العبارات التوراتية تصرح بأن النبي الذي هو مثل
146
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 146