نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 112
يقول " لوقا " في إنجيله : " وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام عليكم . فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحا . فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم انظروا يدي ورجلي أني أنا هو جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي . وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه . وبينما هم غير مصدقين من الفرح ، ومتعجبون قال لهم أعندكم هاهنا طعام . فنالوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل فأخذ وأكل قدامهم " . ( لوقا 24 : 36 - 43 ) . إذن - وبعبارة أخرى - فإن المسيح نفسه قدر رجع وحاول إثبات كونه لم يقم من الموت ، وأن خوفهم واضطرابهم ، وظنهم إنه كان روحا قد كان باطلا لأنه لم يصلب أساسا ولذلك لم يتحول إلى روح ، بل هو نفسه ذاك المسيح ( ع ) الذي تركوه ، فهو يحاول إن يثبت لهم أنه احتفظ بنفسه ، ولم يصبه أذى أبدا ، واتبع طرقا منها . 1 - أنه قال لهم إن الأرواح لا يمكن أن تحس لأنه ليس لها لحم وعظم ، وأما هو فإنه له لحما وعظما ، وطلب منهم أن يجسوه ويديه ورجليه . 2 - أثبت أنه غير روح عندما اتبع أسلوبا آخر يثبت أنه ليس بروح أو شبح خرج من الموت عندما طلب منهم أن يعطوه سمكا
112
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 112