نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 108
وسألوه ( أي المسيح ) قائلين : " يا معلم كتب لنا موسى إن مات لأحد أخ وله امرأة ومات بغير ولد يأخذ أخوه المرأة ويقيم نسلا لأخيه . فكان سبعة إخوة . وأخذ الأول امرأة ومات بغير ولد . فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد . ثم أخذها الثالث وهكذا السبعة . ولم يتركوا ولدا وماتوا وآخر الكل ماتت المرأة أيضا . ففي القيامة لمن تكون زوجة لأنها كانت زوجة للسبعة . فأجاب وقال لهم يسوع : أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون . ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون . إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة " . ( لوقا 20 : 27 - 37 ) وبهذا يكون قد أثبت المسيح ( ع ) حسب قول " لوقا " أن الأموات عندما يحشرون إلى الجنة فهم لا يتعدون كونهم أرواحا بدون أجساد ولا مادة . وأما المقدمة الثانية فهي أن الإنجيل بنفسه يصرح بأن الحواريين قد تركوا المسيح ( ع ) عند إلقاء القبض عليه وهربوا ، وبذلك لم يكونوا شهود عيان لعملية الصلب المزعومة ، بل إنهم قد سمعوا عن صلب
108
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 108