نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد الجديد ) نویسنده : الكنيسة جلد : 1 صفحه : 359
ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا إلى الأبد . 4 ثم انظروا ما أعظم هذا الذي أعطاه إبراهيم رئيس الآباء عشرا أيضا من رأس الغنائم . 5 وأما الذين هم من بني لاوي الذين يأخذون الكهنوت فلهم وصية أن يعشروا الشعب بمقتضى الناموس أي إخوتهم مع أنهم قد خرجوا من صلب إبراهيم . 6 ولكن الذي ليس له نسب منهم قد عشر إبراهيم وبارك الذي له المواعيد . 7 وبدون كل مشاجرة الأصغر يبارك من الأكبر . 8 وهنا أناس مائتون يأخذون عشرا وأما هناك فالمشهود له بأنه حي . 9 حتى أقول كلمة إن لاوي أيضا الآخذ الأعشار قد عشر بإبراهيم . 10 لأنه كان بعد في صلب أبيه حين استقبله ملكي صادق 11 فلو كان بالكهنوت اللاوي كمال . إذ الشعب أخذ الناموس عليه . ماذا كانت الحاجة بعد إلى أن يقوم كاهن آخر على رتبة ملكي صادق ولا يقال على رتبة هارون . 12 لأنه إن تغير الكهنوت فبالضرورة يصير تغير للناموس أيضا . 13 لأن الذي يقال عنه هذا كان شريكا في سبط آخر لم يلازم أحد منه المذبح . 14 فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا الذي لم يتكلم عنه موسى شيئا من جهة الكهنوت . 15 وذلك أكثر وضوحا أيضا إن كان على شبه ملكي صادق يقوم كاهن آخر 16 قد صار ليس بحسب ناموس وصية جسدية بل بحسب قوة حياة لا تزول . 17 لأنه يشهد أنك كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق 18 فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها . 19 إذ الناموس لم يكمل شيئا . ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله . 20 وعلى قدر ما إنه ليس بدون قسم . 21 لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة وأما هذا فبقسم من القائل له أقسم الرب ولن يندم أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق . 22 على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد أفضل . 23 وأولئك قد صاروا كهنة كثيرين من جل منعهم
359
نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد الجديد ) نویسنده : الكنيسة جلد : 1 صفحه : 359