responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد الجديد ) نویسنده : الكنيسة    جلد : 1  صفحه : 34


فأمسكه وأخذ بعنقه قائلا أوفني مالي عليك . 29 فخر العبد رفيقه على قدميه وطلب إليه قائلا تمهل علي فأوفيك الجميع . 30 فلم يرد بل مضى وألقاه في سجن حتى يوفي الدين .
31 فلما رأى العبيد رفقاؤه ما كان حزنوا جدا وأتوا وقصوا على سيدهم كل ما جرى .
32 فدعاه حينئذ سيده وقال له . أيها العبد الشرير كل ذلك الدين تركته لك لأنك طلبت إلي . 33 أفما كان ينبغي أنك أنت أيضا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا .
34 وغضب سيده وسلمه إلى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه . 35 فهكذا أبي السموي يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لأخيه زلاته الأصحاح التاسع عشر 1 ولما أكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل وجاء إلى تخوم اليهودية من عبر الأردن . 2 وتبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك 3 وجاء إليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب . 4 فأجاب وقال لهم أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى 5 وقال .
من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا . 6 إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد . فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان . 7 قالوا له فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق . 8 قال لهم إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم . ولكن من البدء لم يكن هكذا . 9 وأقول لكم إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني . والذي يتزوج بمطلقة يزني . 10 قال له تلاميذه إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوج . 11 فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطي لهم . 12 لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم . ويوجد خصيان خصاهم الناس . ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات . من استطاع أن يقبل فليقبل

34

نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد الجديد ) نویسنده : الكنيسة    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست