responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد الجديد ) نویسنده : الكنيسة    جلد : 1  صفحه : 260


يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهرا للذين لم يسألوا عني . 21 أما من جهة إسرائيل فيقول طول النهار بسطت يدي إلى شعب معاند ومقاوم الأصحاح الحادي عشر 1 فأقول ألعل الله رفض شعبه . حاشا . لأني أنا أيضا إسرائيلي من نسل إبراهيم من سبط بنيامين . 2 لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه . أم لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في إيليا كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل قائلا 3 يا رب قتلوا أنبياءك وهدموا مذابحك وبقيت أنا وحدي وهم يطلبون نفسي . 4 لكن ماذا يقول له الوحي . أبقيت لنفسي سبعة آلاف رجل لم يحنوا ركبة لبعل . 5 فكذلك في الزمان الحاضر أيضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة . 6 فإن كان بالنعمة فليس بعد بالأعمال . وإلا فليست النعمة بعد نعمة . وإن كان بالأعمال فليس بعد نعمة . وإلا فالعمل لا يكون بعد عملا . 7 فماذا . ما يطلبه إسرائيل ذلك لم ينله . ولكن المختارون نالوه . وأما الباقون فتقسوا 8 كما هو مكتوب أعطاهم الله روح سبات وعيونا حتى لا يبصروا وآذانا حتى لا يسمعوا إلى هذا اليوم . 9 وداود يقول لتصر مائدتهم فخا وقنصا وعثرة ومجازاة لهم .
10 لتظلم أعينهم كي لا يبصروا ولتحن ظهورهم في كل حين 11 فأقول ألعلهم عثروا لكي يسقطوا . حاشا . بل بزلتهم صار الخلاص للأمم لإغارتهم . 12 فإن كانت زلتهم غنى للعالم ونقصانهم غنى للأمم فكم بالحري ملؤهم .
13 فإني أقول لكم أيها الأمم . بما أني أنا رسول للأمم أمجد خدمتي 14 لعلي أغير أنسبائي وأخلص أناسا منهم . 15 لأنه إن كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم إلا حياة من الأموات . 16 وإن كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين . وإن كان الأصل مقدسا فكذلك الأغصان . 17 فإن كان قد قطع بعض الأغصان وأنت زيتونة برية طعمت فيها فصرت شريكا في أصل الزيتونة ودسمها 18 فلا تفتخر على الأغصان .

260

نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد الجديد ) نویسنده : الكنيسة    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست