< فهرس الموضوعات > القرآن ميزان الحقيقة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من الغلط في التوراة العبرانية < / فهرس الموضوعات > القرآن ميزان الحقيقة عمانوئيل : جاء في الآية الثانية والخمسين بعد المائة من سورة النساء : ( يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا : أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ) فإن إنزال الكتاب من السماء كبير في العادة وإن كان ممكنا عقلا . ولكن طلبهم لرؤية الله جهرة أكبر من ذلك لأن رؤية الله ممتنعة عقلا لأنه جل شأنه ليس بجسم ولا مرئي . وجاء في الآية الخامسة والخمسين من سورة البقرة في توبيخ بني إسرائيل . ( وإذا قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ) أي تطلبون الرؤية أو تنظرون إلى الصاعقة . والآية 56 : ( ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ) فالقرآن يسفه القول برؤية الله . القس : نعم يا عمانوئيل فاقرأ : من الغلط في التوراة العبرانية عمانوئيل . فقرأت مغضيا عن أمور كثيرة والغم والضجرة والملل قد كدرت أوقاتي حتى وصلت إلى الفصل الحادي عشر من سفر اللاويين وإذا في العدد الحادي والعشرين . " إلا هذا تأكلونه من دبيب الطير الماشي على أربع الذي له كراعان فوق رجليه يثب بهما على الأرض " . فقلت : يا سيدي إن التوراة العبرانية تقول .