responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرحلة المدرسية نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 75


لماذا أسأت إلى عبدك .
ولما وعده الله بأن يشبع بني إسرائيل من اللحم شهرا قال لله :
ستمائة ألف هو الشعب وأنت قلت : أنا أعطيهم لحما ليأكلوا شهرا .
أيذبح غنم وبقر ليكفيهم أم يجمع لهم سمك البحر ليكفيهم .
حتى إن المزمور السادس بعد المائة يقول : إن موسى فرط بشفتيه .
عمانوئيل : يا سيدي إني سألتك سؤال المتحير فأجبتني بأمور زادت حيرتي وألقت على ناري حطبا . فليتك أوضحت لي مرادك من كلامك هذا .
القس . أين ذكاؤك . فاقرأ الآن عسى الله أن يفتح عليك .
عمانوئيل : فقرأت في سفر الخروج إلى الفصل الثاني عشر وإذا فيه .
إن الله أمر بني إسرائيل أن يذبحوا الفصح ويلطخوا العتبة العليا والقائمتين من أبوابهم بالدم . لأن الله يختار ليضرب المصريين فحين الدم يعبر عن الباب .
فقلت يا سيدي هل تقول : إن الله لا يعرف دور بني إسرائيل . بل يحتاج إلى علامة الدم لكيلا يشتبه . وكيف يجتاز الله وكيف يعبر .
القس : أكتب هذا الكلام مع أمثاله في دفترك .
اختلاف التراجم وتحريف بعضها عمانوئيل : فقرأت حتى بلغت العدد السابع والعشرين من الفصل الثاني والعشرين .
فقلت : يا سيدي إن الأصل العبراني يقول هنا : " الهيم لا تقلل ونسئ بعمك لاتأر " وترجمته : الإله لا تسب ورئيسا بشعبك لا تلعن . .
ولكن التراجم تلاعبت هنا ما شاءت فاليونانية ذكرت بدل " لا

75

نام کتاب : الرحلة المدرسية نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست