عمانوئيل : هل كثرة المشكلات تحل المشكل وهو كثرة الخطأ تجعله صوابا . القس : لا . واقرأ من حيث انتهيت . إبراهيم والله والملائكة في التوراة عمانوئيل : فقرأت إلى أن قرأت الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والقس يسمع ويبتسم فتأملت في المضامين فتناقضت على زيادة على أني لم أقدر أن أدرجها في المعقول . فقلت : يا سيدي أنقذني بإفادتك . فإنك تسمع أن التوراة تقول كلاما ملخصة : " وظهر لإبراهيم يهوه ( الله ) فرفع إبراهيم عينيه وإذا ثلاثة أناسين ؟ وقال إبراهيم : يا سيدي إن كنت وجدت نعمة في عينك فلا تتجاوز عبدك ؟ ليؤخذ قليل ماء فاغسلوا أرجلكم فأخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ؟ وعمل لهم طعاما فأكلوا ؟ وبشروا سارة بالولد فضحكت لأنها كانت عجوزا . فقال الله لإبراهيم : لماذا ضحكت سارة ؟ هل يعسر على الله شئ في الميعاد أرجع إليك ويكون لسارة ابن ؟ ثم قام الأناسين نحو سدوم وكان إبراهيم ماشيا معهم ؟ فقال الله : هل أخفي على إبراهيم شيئا . وقال الله : إن صرخة سدوم وعمورة كثرت ، أنزل وأرى هل فعلوا حسب صراخها الآتي إلي وإلا فاعلم ؟ ، فذهب الأناسين نحو سدوم ؟ وإبراهيم بعد واقف أمام الله ؟ " وذكرت خطاب إبراهيم مع الله في ذلك الموقف وخطاب الله معه إلى أن قالت : وذهب الله عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم . ثم قالت في الفصل التاسع عشر : وجاء الملاكان الاثنان إلى سدوم . فاستقبلهما لوط وقال : ميلا إلى بيتي واغسلا أرجلكما فصنع لهما خبزا فطيرا فأكلا . وقال الأناسين للوط : " وأخبروه بإهلاك البلدة " ولما طلع الفجر كان الملائكة يعجلون لوطا . وتوانى فأمسك الأناسين