" أياما " ولا معناها . ونص الأصل العبراني هكذا " ويكت إبرهام بشيبة طوب زقن وشبع ويأسف أل عميو " ومعنى الكلام " شيخا وشبعان " أي غنيا . الشيخ : هل يوجد أيضا في التراجم زيادة اتفقت عليها مثل هذه الزيادة على الأصل العبراني . عمانوئيل : نعم يوجد ي خصوص أسفار التوراة الخمسة أكثر من ستين كلمة . قد أشارت إليها النسخة الثالثة المذكورة في صحيفة 19 فطبعت هذه الزيادات في أثناء التوراة بحرف صغير . ولكن هذه الزيادات منها ما هو تصحيح لنقصان عبارة التوراة . ومنها ما هو زيادة من عند المترجمين . القس : عد إلى قراءتك يا عمانوئيل من حيث انتهيت . خطاب الله لإبراهيم ع - واختلاف العهدين عمانوئيل : فقرأت حتى انتهيت إلى العدد الحادي والثلاثين وما بعده من الفصل الحادي عشر من سفر التكوين . فقلت : يا سيدي إن التوراة إلى الآن لم تذكر أحوال إبراهيم وإيمانه وتوحيده ونبوته وكلام الله معه حينما كان في بلاده فيما بين النهرين " الفرات والدجلة " ولم تذكر من أحواله إلا أن " تارح " أخذ إبراهيم ابنه ولوطا ابن ابنه وسارة امرأة إبراهيم فخرجوا من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان فأتوا إلى حاران وأقاموا هناك ومات تارح في حاران ، ثم قالت في الفصل الثاني عشر ما ملخصه : وقال الله : لإبراهيم أخرج من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك .