أعمال الرسل يعرف أنه كان يرافق بولس في سفره إلى مقدونية ورومية . لكن يا عمانوئيل لم يجئ نص من الكتب المقدسة على أن لوقا ومرقس كانا من المائة الذين حل عليهم الروح القدس ( 1 ع 1 : 15 و 2 : 4 ) ولا ذكر اسماهما في عداد الأنبياء الذين كانوا في كنيسة أنطاكية ( 1 ع 13 : 1 ) . عمانوئيل : يا سيدي القس هل تذكر كتبنا المقدسة أن مرقس ولوقا كانا نبيين وهل تذكر لهما شيئا من المعجزات . القس : لا يا عمانوئيل لم أجد شيئا من ذلك في كتبنا المقدسة مع كمال الفحص . عمانوئيل : إن جمعية كتاب الهداية المطبوع بمعرفة المرسلين الأمريكان تقول في الجزء الثالث في صحيفة 95 قد كان لوقا البشير من السبعين تلميذا الذين أرسلهم المسيح ليكرزوا ( يعظو ) في اليهودية لو 10 : 1 - 20 . القس : يا عمانوئيل اقرأ الفصل العاشر من إنجيل لوقا فإنك لا ترى فيه أسماء التلاميذ السبعين ولا اسم لوقا . فمن أين قالت جمعية الهداية إن لوقا من السبعين . عمانوئيل : يا سيدي استدلت هذه الجمعية على هذه الدعوى هذه فقالت والدليل على ذلك اختصاص لوقا بذكر السبعين تلميذا . القس : وأنت أيضا يا عمانوئيل تذكر هذا الكلام بفمك . هل كل من ينفرد ويختص بذكر قصة يلزم أن يكون صادقا فيها ومن رجالها . لا يا عمانوئيل بل إن مثل هذه القصة المهمة من أعمال المسيح إذا لم تذكرها ثلاثة من الأناجيل المهتمة بتاريخ المسيح ودعوته فالأولى أن نتهم من ينفرد بها . يا عمانوئيل إن أصحاب المضحكات يذكرون أن مغفلا قال لأهله :