responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرحلة المدرسية نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 126


هل يمكن أن لا تكون التوراة محرفة القس : يا اليعازر أشتهي أن ألاطفك بأمثال معروفة - يقال : إن الغزال إذا رأى شيئا يخيفه ولم يشم رائحته من بعيد لم يصدق بصره ولا يهرب منه عندما يراه بل ينتظر أن يشم رائحته . ولأجل ذلك يظفر به الصيادون - ومن هذا يضرب المثل بأن فلانا مثل الغزال يكذب عينه ويصدق أنفه . ومعناه أنه يكذب علمه ووجدانه ويصدق جهله .
وأيضا يحكى أن رجلا لقي رجلا من أصحابه . فأظهر له الحزن والأسف وقال له . قد أخبرني جماعة صادقون بأنك مت ويا للأسف وأسأل الله أن يحفظ أيتامك ويبارك فيهم ويرحمك الله ويؤنس وحشتك في قبرك .
فقال له : ها إنك تراني والحمد لله حيا أخاطبك وأمشي على وجه الأرض .
فقال منتحبا : لا ويا للأسف والحزن إن الذين أخبروني بأنك مت هم أصدق منك فواحزناه على موتك يا أخي .
عمانوئيل : يا سيدي الوالد إني أجد سيدي القس من أول درسنا في التوراة إلى الآن لا يحب أن يجاهرنا ببيان الحقيقة .
بل يريد أن نسير إليها بأنفسنا ونراها بعين الوجدان ونتناولها بيد الدرس الصحيح والعلم اليقين .
يا والدي فلا تطلب من سيدنا القس أن يعاجلنا بالبيان فتجعله عصبيتنا كالخصم المدعي . فتقابله أهوائنا وتقليدنا الأعمى بالجحود والتنفر من قداسته . ويكون نصيبنا الحرمان من بركات الحق ونجاة الإيمان الصحيح .
يا سيدي الوالد هل تأذن لي أن أكون أنا المتكلم في هذا الموضوع

126

نام کتاب : الرحلة المدرسية نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست