تمجيد العهد القديم للشريعة النصرانية هو الاعتقاد بأن التوراة الرائجة كلام الله ووحيه لموسى . والمزامير وحي الله لداود . وباقي كتب العهد القديم كتب وحي الله لأنبياء كرام . وقد جاء في الفصل الثامن عشر من سفر اللاويين عن كلام الله قوله " فتحفظون فرائضي وأحكامي التي إذا فعلها الانسان يحيا بها " . وفي المزمور التاسع عشر " ناموس الرب كامل " . وفي المزمور التاسع عشر بعد المائة " قريب أنت يا رب وكل وصاياك حق وفي كل شئ مستقيمة " . وفي العشرين من حزقيال عن قول الله تعالى : " وأعطيتهم فرائضي وعرفتهم أحكامي التي إذا عملها الانسان يحيا بها " وقد تكرر هذا المعنى في هذا الفصل المذكور فانظر فيه من العدد الحادي عشر إلى الثاني والعشرين . وفي الفصل الثاني من كتاب ملاخي عن قول الله تعالى : " إن وصيته وعهده مع موسى للسلام والحياة والتقوى وشريعة الحق كانت في فيه " . وفي الفصل الخامس من إنجيل متى عن قول المسيح " لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس ما جئت لأنقض بل لأكمل فمن نقض أحد هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى أصغر في ملكوت السماوات " . وفي الثالث والعشرين من إنجيل متى أن المسيح أمر الجميع بأن يحفظوا ويعملوا بما يقوله الكتبة والفريسيون لأنهم جلسوا على كرسي موسى .