responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة    جلد : 1  صفحه : 344


لأحبوه ، ولما كان كل ما للإنسان هبة من الله ، كان عليه أن يصرف كل شئ في محبة الله [1] !
" ووعد أيضا إلهنا بمحبة عظيمة على لسان داود ، أن يحفظنا ، قائلا : إني أمنحك فهما يثقفك ، وكيف سلكت في طرقك ، أجعل عيني تقع عليك " ، " إذا قولوا إلى من يخاف الشيطان ، إذا كانت الملائكة حراسه ، والله الحي حاميه [2] ! ؟ " .
" متى علمت أن الله قال شيئا ، فمن أنت أيها الإنسان ، حتى تتقعر ! ؟ لماذا قلت يا الله كذا ؟ لماذا فعلت كذا ؟ . . . الحق أقول لكم إنه يجب في كل تجربة أن تتقوا بهذه الكلمة ، قائلين إنما قال الله كذا ، فعل الله كذا ، إنما الله يريد كذا لأنك إن فعلت هذا ، عشت في أمن [3] " ، " كثيرون من الأنبياء والأطهار وأخلاء الهل ، فعلوا بقوة الله أشياء لا تبلغ كنهها عقول الذين لا يعرفون إلهنا القدير الرحيم المبارك إلى الأبد [4] " ، " الحق أقول لكم ، إن الله غيور على كرامته . . . عندما أحب إسرائيل شيئا بسببه نسي الله ، أبطل الله ذلك الشئ " ، " فاعلم إذا أن التوبة يجب أن تفعل أكثر من كل شئ ، لمجرد محبة الله ، وإلا كانت عبثا " ، " لعمر الله إن إبراهيم أحب الله ، بحيث أنه لم يكتف بتحطيم الأصنام الباطلة تحطيما ، ولا بهجر أبيه وأمه ، ولكنه كان يريد أن يذبح ابنه طاعة لله " ، " إن الله يرحم كل إنسان يطلب خالقه بالحق [5] " !
" لما كان الله سيد الجنة وكل شئ ، يقدر أن يكون كل ما يشاء ، ويهب كل ما يشاء ، لذلك لما قال لإبراهيم " إني أكون جزاءك العظيم " ، لم يقدر إبراهيم أن يقول " الله جزائي " بل " الله هبتي وديني " ، " لم يخلق الله الإنسان فقط ، بل خلقه كاملا ، ولقد أعطاه ملاكين ليحرساه ، وبعث له الأنبياء ومنحه الشريعة ، ومنحه الإيمان ، وينقذه كل دقيقة من الشيطان ، ويريد أن يهبه الجنة ،



[1] راجع ص 98 من إنجيل برنابا .
[2] راجع ص 114 من إنجيل برنابا .
[3] راجع ص 140 من إنجيل برنابا .
[4] راجع ص 146 من إنجيل برنابا .
[5] راجع ص 153 و 16 و 305 و 285 من إنجيل برنابا .

344

نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست