نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 89
والثالثة ، رسالة يعقوب ، رسالة يهوذا ، رؤيا يوحنا التي تسمى الكتاب النبوي . كل هذه الرسائل - التي تعتبر أساس التدين المسيحي - لم يعترف بها مجمع نيقية ولم تحصل على اعتراف إلا في مجمع لوديسيا عام 364 م . 7 - ليس لهذه الرسائل سند متصل أبدا فهي لم تعرف إلا على لسان أرينوس عام 200 م ، وكليمنس عام 216 م . 8 - أصدرت الحكومة الرومانية في عهد الاضطهاد عام 303 م أمرها بهدم الكنائس ، وإحراق الكتب ، وحظر اجتماع المسيحيين لأداء عباداتهم . ونفذ هذا ، بل إن بعض القديسين مثل بولس ( شاول ) كان من الهاوين لهذه الحرفة ، وغص الإصحاح التاسع من رسالة الأعمال بتاريخ حوادثه . وإذن فهل يمكن إثبات السند المتصل ، وإثبات الالهام ؟ ذلك ما نرجو للبحث أن يظهره كحقيقة تاريخية وعلمية لنقدم للمسيحية نورا . فليس من التعصب أن نبحثها لنقدم لها الضوء الذي تسير عليه مطلقا وإنما من الظلم أن نتركها فإن الانسانية هي القدر المشترك بين بني الإنسان ، وتحقيقها تحقيق للانسان ، وعصب ذلك النصيحة القائمة على أسس البحث النزيه المجرد من الهوى ، وفي تركها إهدار لحقيقة جزء من البشر وأنانية لا تليق بكرامة الإنسان كإنسان ، وبالبحث نرفع عنا عار الأنانية ، وبالعلم يرتفع الإنسان فوق قيم الحيوان الأنانية ، فللعدل والحق والإنسانية ابحثوا ، لتقدموا لها نورا . . .
89
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 89