responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي    جلد : 1  صفحه : 154


< فهرس الموضوعات > ز - من جرائم أهل الكتاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ح - القرآن يحدد مدى اللقاء بين أهل الكتاب وجماعة المسلمين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ط - القرآن يحدد العلاقات بين المسلمين وأهل الكتاب < / فهرس الموضوعات > آل عمران 49 ) .
ز - من جرائم أهل الكتاب :
يقول الله تعالى : ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ، وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون - البقرة 75 ) . ( ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين ، لم يأتوك ، يحرفون الكلم من بعد مواضعه ، يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه ، وإن لم تؤتوه فاحذروا . . . . سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم - المائدة 41 - 42 ) .
ح - القرآن يحدد مدى اللقاء بين أهل الكتاب وبين جماعة المسلمين :
يقول الله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - البقرة 120 ) ، ( ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك ، وما أنت بتابع قبلتهم ، وما بعضهم بتابع قبلة بعض - البقرة 145 ) ، ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا ، حسدا من عند أنفسهم ، من بعدما تبين لهم الحق - البقرة 109 ) .
ط - القرآن يحدد العلاقات بين المسلمين وأهل الكتاب :
1 - في المجال الفكري : ( ولا تجادلوا أهل الكتاب ، إلا بالتي هي أحسن ، إلا الذين ظلموا منهم ، وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم ، وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون - العنكبوت 46 - 47 ) .
2 - في العلاقات العامة : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، ولم يخرجوكم من دياركم ، أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين - الممتحنة 8 ) .
فالعلاقات الطيبة معهم مشروطة بشرطين : ( 1 ) ألا يقاتلوننا في الدين ،

154

نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست