نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 108
الشقاق الذي أحدثته المناقشات حول تفسيرات خاصة بالعقيدة التي لم تفسر بعد ! 2 - أن المجامع لم تنه خلافات ، لا حول العقيدة ولا حول الوحدة المسيحية البشرية ، ولكنها ولدت خلافات جديدة ، وعمقتها بقرارات الحرمان والطرد . 3 - أن المناقشات والقرارات لم تعتمد على نصوص من الأناجيل ، ولا من رسائل الرسل بل إن الرسائل لم تأخذ نصيبها من الصحة إلا بقرار من بعض المجامع التي انعقدت بعد مجمع نيقية عام 325 م . 4 - في خلال هذا العراك الذي تاهت فيه حقيقة الاعتقاد ، وحقيقة العقيدة ، وتاهت فيه معالم المسيحية التي جاء بها عيسى عليه السلام ، ولما تتبين الطوائف المسيحية ديانتها كانت البعثة الإسلامية بالنبي الخاتم محمد ( ص ) في عام 610 م . ولذا يجدر بالباحث مطلقا سواء كان مسلما أو غير مسلم أن يعرج في بحثه عن المسيحية على تفسير قول الله تعالى : ( وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ، فلذلك فادع ، واستقم كما أمرت ، ولا تتبع أهواءهم ، وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب ، وأمرت لأعدل بينكم ، الله ربنا وربكم ، لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ، لا حجة بيننا وبينكم ، الله يجمع بيننا وإليه المصير ) 14 - 15 الشورى . ولتكتمل للباحث عناصر الموضوع أرشح له قراءة صفحات من الجزء الخامس والعشرين من تفسير ( في ظلال القرآن ) 15 - 26 و 90 - 98 من تفسير سورة الزخرف . موجز واستطراد : وإذن فعقيدة التثليث أخذت الأدوار التالية : 1 - في المجمع الأول المنعقد في نيقية عام 325 م . تقرر فيه أن المسيح إله
108
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 108