نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق جلد : 1 صفحه : 49
القوة العسكرية المحلية تقوم بالدور الجديد بم تعد الشعوب تحتمل أن ترى السترة الصفراء الأجنبية تحكمها مهما حاولت أن تدعي الصداقة أو حتى أن ترفع راية الاسلام [1] . وكان لا بد من أن ترحل السترة الصفراء الأجنبية لكن الباطل لا يستغني عن القوة وإلا تهاوى وسقط ! ومن ثم كان لا بد من أن يبحث عن مصدر آخر للقوة حتى يمضي في تنفيذ مخططه الأثيم لإبعاد شعوب الاسلام عن الاسلام وهداه شيطانه إلى ما نجح فيه إلى حد ما استبدال السترة الصفراء الأجنبية . بالسترة المحلية . وصرح بعض كتابه أن هؤلاء أقدر على التغيير الاجتماعي المطلوب [2] وعرفت المنطقة الانقلابات العسكرية [3] بديلا عن جيوش الاحتلال الأجنبية ومن أمثلة ذلك كما صرح أحد الكتاب الأمريكيين : سوريا سنة 1368 ه 1949 م مصر سنة 1371 ه 1952 م
[1] ادعت بريطانيا الصداقة لمصر أثناء احتلالها وادعى نابليون من قبل الاسلام وأعلن خليفته في مصر فعلا إسلامه وعند اقتربت جيوش الألمان من مصر كانت المنشورات فيه توزع باسم محمد هتلر ! ! [2] راجع ما كتبه مورو بيرجر - الكاتب الأمريكي - عن أن النخبات الوطنية أقدر من النخبات الأجنبية في إحداث التغيير الاجتماعي المطلوب وتحذيره من الاكتفاء بمجرد فرض التغيير بل لا بد من تعهده حتى يعمق في نفوس المجتمع . [3] المرجع السابق ص 304 - 305 ويذكر صراحة مايلز كوبلاند في لعبة الشعوب كان انقلاب حسني الزعيم يوم 30 آذار ( مارس ) 1949 م من إعدادنا وتخطيطنا لعبة الأمم - ص 49 ثم يقول في ص 58 - وكان قرارنا الأخير - أن تكون مصر خطوتنا الجديدة .
49
نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق جلد : 1 صفحه : 49