responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق    جلد : 1  صفحه : 34


ومن بين صفوفهم لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها .
وأخيرا بشر المبشرين ألا يقنطوا إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوروبيين وإلى تحرير النساء [1] .
وفي مؤتمر لكنؤ في الهند سنة 1329 ه‌ ( 1911 م ) :
* النظر في حركة الجامعة الاسلامية ومقاصدها وطرقها والتأليف بينها وبين تنصير المسلمين .
* الارتقاء الاجتماعي والنفسي بين النساء المسلمات ( يلاحظ اختيار الألفاظ المهذبة لتغطية المعنى المقصود فإن المبشرين المسيحيين لا يهمهم في شئ ارتقاء النساء المسلمات ) .
وكان أخطرها حديث حديث زويمر أشار إلى أن عبد الحميد ( خليفة المسلمين ) سجين في سلانيك أشار إلى أنه لم يبق غير 800 , 128 , 27 مسلما تحت سلطة الحكومات الاسلامية وانتقلت السلطة على الباقين من الخلافة الاسلامية إلى أيدي كل من إنجلترا وفرنسا وروسيا وهولندا . أشار إلى أن عدد المسلمين الذي تحت سلطة الدول النصرانية سيزداد كثيرا عقب انقلابات قريبة الحصول ؟ ؟
وكان من بين قرارات المؤتمر : " من الضروري العاجل تأسيس مدرسة في مصر خاصة بالتبشير " .
" دخول النساء في أعمال التبشير لتنصير النساء المسلمات وأولادهن [2] .
وهم الآن يدعون المسلمين إلى المسيحية بل يحاولون تشويه الاسلام وإضعاف قيمه [3] .



[1] الغارة على العالم الاسلامي - المرجع السابق ص 24 وص 32 .
[2] ص 61 - 83 من المرجع السابق : الغارة على العالم الاسلامي .
[3] في مؤتمر القدس قال زويمر كلاما خطيرا إذ رسم خط التبشير بعد ذلك : ولكن مهمة التبشير التي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست إدخال المسلمين في المسيحية فإن هذا هداية لهم وتكريما ( ! ) وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الاسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله وفي نهاية كلمته قال : إنكم أعددتم نشئا في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها وأخرجتم المسلم من الاسلام ولم تدخلوه في المسيحية وبالتالي جاء النشء الاسلامي طبقا لما أراده له الاستعمار المسيحي لا يهتم بالعظائم ويحب الراحة والكسل ولا يعرف همه من دنياه إلا في الشهوات

34

نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست