نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق جلد : 1 صفحه : 116
لكنها في الواقع إذ تطور نفسها تكاد تنسلخ من أصلها لتصير شيئا جديدا . يمكن أن ينسب إلى شئ آخر سوى ماركس [1] . وبعد : هل المادة هي الطاقة ؟ أم صورة منها ؟ وهل ا لحرارة والكهرباء آخر مراحل المادة ؟ وأين يذهبان حين يختفيان مع الأثير ؟ ؟ وما هو الأثير ؟ إنه ليس بالشئ المادي وإن لم بعرف بعد ما هو لا يزال العلم يضيف كل يوم جديدا . ولا نزال محنة الماركسية قائمة ما استمسكت بقيام الكون على أساس من المادة والمادة فقط [2] . وهل المادة هي ما يحس فحست ، وقد أثبت العلم أن ما تقع عليه الحواس من المواد يمثل 7 % وما لا تقع عليه الحواس 93 % [3] . ولا تزال محنة الماركسية قائمة وهي عاجزة عن أن تجيب أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون ؟ أم خلقوا السماوات والأرض ؟ بل لا يوقنون [4] .
[1] ينقل الفيلسوف الفرنسي اندريه جارودي عن فردريك انجلز قوله على المادية بالضرورة أن تكتسب صورة جديدة مع كل اكتشاف هام باي الأثر في تاريخ العلوم . ثم يتساءل : هل حقق الماركسيون برنامج انجلز . ويجيب : لقد فعلوا ذلك ذلك مرة واحدة عام 1908 بكتاب لينين المادية والتجاريبية النقدية حيث قضى ثلاث سنوات من عمره يدرس أهم كتب الفيزياء المعاصرة " التحول الكبير في الاشتراكية " . [2] راجع عرضا جميلا للأستاذين : عبد الحليم خفاجي ، يوسف كمال محمد الأول في كتابه القيم حوار مع الشيوعيين والثاني في بحثه القيم مستقبل الحضارة بين العلمانية والشيوعية والاسلام [3] من بحث لوحيد الدين خان مقدم إلى مؤتمر الفقه الاسلامي بالرياض في ذي القعدة 1396 ه [4] الطور 35 ، 36
116
نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق جلد : 1 صفحه : 116