نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 736
واتفقوا على أنه يسقط عن ذوي الأعذار كالسقاة ورعاة الإبل فلا يلزمهم بتركه شئ . وقد استأذن العباس النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته ، فأذن له . رواه البخاري وغيره . وعن عاصم بن عدي أنه صلى الله عليه وسلم رخص للرعاء أن يتركوا المبيت بمنى . رواه أصحاب السنن ، وصححه الترمذي . < / السؤال = 6959 > < / السؤال = 6955 > < السؤال = 6980 > متى يرجع من منى ؟ يرجع من " منى " إلى مكة قبل غروب الشمس ، من اليوم الثاني عشر بعد الرمي ، عند الأئمة الثلاثة . وعند الأحناف : يرجع إلى مكة ما لم يطلع الفجر من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة . لكن يكره النفر بعد الغروب ، لمخالفة السنة ولا شئ عليه . < / السؤال = 6980 > < السؤال = 6722 > الهدي الهدي هو ما يهدى من النعم إلى الحرم تقربا إلى الله عز وجل ، قال الله تعالى " والبدن [1] جعلناها لكم من شعائر [2] الله ، لكم فيها خير ، فاذكروا اسم الله عليها صواف ، فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع [3] والمعتر [4] كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون . لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ، ولكن يناله التقوى منكم " . وقال عمر رضي الله عنه : أهدوا ، فإن الله يحب الهدي . وأهدى رسول الله عليه وسلم مائة من الإبل ، وكان هديه تطوعا .
[1] " ألبان " : الإبل . [2] " الشعائر " أعمال الحج ، وكل ما جعل علما لطاعة الله . [3] " القانع " أي السائل . [4] " المعتر " الذي يتعرض لاكل اللحم .
736
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 736