نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 623
عليه وسلم كان إذا قفل [1] من الحج أو العمرة " ولا أعلمه إلا قال : الغزو " كلما أوفى [2] على ثنية [3] أو " فدفد [4] كر ثلاثا " ثم قال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، آيبون تائبون ، عابدون ساجدون ، لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده " . < / السؤال = 5392 > < السؤال = 5392 > ما يقوله المسافر إذا ركب سفينة : 1 - رسو ابن السني عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمان أمتي من الغرق - إذا ركبوا - أن يقولوا : " بسم الله مجريها ومرساها إن ربي لغفور رحيم " ، " وما قدروا الله حق قدره ، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون " . < / السؤال = 5392 > < السؤال = 5392 > ركوب البحر عند اضطرابه : لا يجوز ركوب البحر عند اضطرابه . لحديث أبى عمران الجوني قال : حدثني بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من بات فوق بيت ليس له إجار [5] فوقع فمات فقد برئت منه الذمة [6] ومن ركب البحر عند ارتجاجه [7] فمات فقد برئت منه الذمة " رواه أحمد ، بسند صحيح .
[1] " قف " : أي عاد . [2] " أوفى " : أي أشرف . [3] " الثنية " : الطريق العالي في الجبل . [4] " الفدفد " : أي الموضع الذي فيه أغلظ وارتفاع . والمراد الطريق الوعر . [5] " أجار " : سور . [6] الذمة " : حفظ الله له ، والمراد : أن الله يتخلى عن حفظه . [7] " ارتجاجه " : اضطرابه
623
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 623