responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق    جلد : 1  صفحه : 217


الأموال ، وانقطعت السبل [1] فادع إلينا يغيثنا . فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال : ( اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ) قال أنس : ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة [2] . وما بيننا وبين سلع [3] من بيت ولا دار ، فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس [4] ، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت ، فلا والله ما رأينا الشمس سبتا [5] ثم دخل رجل [6] من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل ، فادع الله يمسكها عنا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ، ثم قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام [7] والظراب [8] ، وبطون الأودية ومنابت الشجر ) فأقلعت [9] ، وخرجنا نمشي في الشمس .
3 - أن يدعو دعاء مجردا في غير يوم الجمعة وبدون صلاة في المسجد أو خارجه ، لما رواه ابن ماجة وأبو عوانة أن ابن عباس قال : ( جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم لا يتزود لهم راع ولا يخطر لهم فحل [10] فصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله . ثم قال : ( اللهم اسقنا غيثا مغيثا [11] مريئا مريعا طبقا غدقا عاجلا غير رائث ) ثم نزل فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه إلا قالوا قد أحيينا ) رواه ابن ماجة وأبو عوانة ورجاله ثقات ، وسكت عليه الحافظ في التلخيص .
وعن شرحبيل بن السمط أنه قال لكعب بن مرة : يا كعب ، حدثنا عن



[1] أي لا يجدون ما يحملونه إلى السوق .
[2] السحاب المتفرق .
[3] سلع : جبل .
[4] أي في استدارتها .
[5] أسبوعا .
[6] السائل الذي طلب الدعاء أو لا ، دخل بعد أسبوع يطلب من الرسول أن يدعو الله أن يمسك المطر لكثرته .
[7] الآكام : جمع أكمة ، وهي ما ارتفع من الأرض .
[8] الظراب : الروابي .
[9] أقلعت : أمسكت عن المطر .
[10] لا يجد الراعي زادا بسبب الجدب . ولا يحرك الفحل ذنبه هزالا .
[11] غيثا مغيثا : مطرا منقذا . مريئا : محمود العاقبة . مريعا : مخصبا . طبقا : مطرا عاما . غدقا : كثيرا . رائث : مبطئ . أحيينا : أمطرنا .

217

نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست