نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 184
1 - عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، في الركعتين قبل صلاة الفجر ، قال : ( هما أحب إلي من الدنيا جميعا ) رواه أحمد ومسلم والترمذي . 2 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل ) رواه أحمد وأبو داود والبيهقي والطحاوي . ومعنى الحديث لا تتركوا ركعتي الفجر مهما اشتد العذر حتى ولو كان مطاردة العدو . 3 - وعن عائشة قالت : ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم على شئ من النوافل أشد معاهدة [1] من الركعتين قبل الصبح ) . رواه الشيخان وأحمد وأبو داود . 4 - وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي . 5 - ولأحمد ومسلم عنها ، قالت : ما رأيته إلى شئ من الخير أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر . < / السؤال = 2182 > < السؤال = 2727 > [2] تخفيفها : المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يخفف القراءة في ركعتي الفجر . 1 - فعن حفصة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر قبل الصبح في بيتي يخففهما جدا . قال نافع : وكان عبد الله ( يعني ابن عمر ) يخففهما كذلك . رواه أحمد والشيخان . 2 - وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الركعتين قبل الغداة فيخففهما حتى إني لاشك أقرأ فيهما بفاتحة الكتاب أم لا ؟ رواه أحمد وغيره . 3 - وعنها قالت : كان قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعتين
[1] معاهدة : مواظبة . [2] ( ولتستشفر ) : أي تشد خرقة على فرجها .
184
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 184