نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 81
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 6310 ) : س 1 : رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب ويقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن يتوسل بغير الله ويقول : المدد يا بدوي ويا حسين ، أو ينذر لغير الله عز وجل ويتمسح بالقبور ، ووقع في الشرك الأكبر وليس الأصغر ، فهل يجوز أن نقول عنه : أنه مشرك ؟ أو نقول : أنه جاهل بالتوحيد ، ولا نحكم عليه بالكفر ، وهل يجوز الصلاة خلفه ومناكحته وأكل ذبيحته ؛ لأنه يسمي ويذكر اسم الله عليها ؟ نرجو من فضيلتكم الإجابة وفقكم الله . ج 1 : دعاء غير الله شرك أكبر ، قال تعالى : { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } ( 1 ) وقال جل شأنه : { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ } ( 2 ) والتوسل : منه ما هو شرك ، ومنه ما هو محرم وبدعة ، وكلها ممنوعة ، وأما التمسح بالقبور فمحرم وشرك ومن وقع في شيء من الشرك فإنه يبين له الحكم ويقرن بالدليل ، فإن تاب ورجع فالحمد لله ، وإن أصر على ما هو عليه من الشرك فإنه يحكم بكفره ، ولا تجوز الصلاة خلف المشرك ولا مناكحته ولا أكل ذبيحته وإن سمى وذكر اسم الله . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز
( 1 ) سورة المؤمنون الآية 117 ( 2 ) سورة يونس الآية 106
81
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 81