responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 64


فتوى رقم ( 2871 ) :
س 1 : ما حكم الصلاة خلف من يعتقد أن دعاء الرسول أو الأولياء أو علي بن أبي طالب رضي الله عنه مسموع مستجاب حيث إن غالب الناس في باكستان يدعون الرسول أو عليا أو عبد القادر الجيلاني لجلب النفع ودفع الضرر ؟
س 3 : ما حكم من يعتقد حياة الرسول والأولياء والمشايخ أو يعتقد أن أرواح المشايخ حاضرة تعلم ، وكذلك ما حكم من يعتقد أن الرسول نور وينفي عنه البشرية ؟
ج : أولا : الدعاء عبادة من العبادات ، والعبادات من حقوق الله جل وعلا المختصة به ، وصوفها إلى غيره شرك به ، وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على تحريم دعاء غير الله ، فأما الأدلة من القرآن : فمنها قوله تعالى : { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ } ( 1 ) ففي هذه الآية وأمثالها بيان أن دعوة غير الله كفر وشرك وضلال . وأما الأدلة من السنة : فمنها ما ثبت في السنن ، عن النعمان بن بشير « أن النبي صلى الله وسلم قال : الدعاء هو العبادة وقرأ قوله سبحانه : « وقال ربكم ادعوني استجب لكم » ( 2 ) وما رواه الطبراني بإسناده أنه « كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله » ( 3 ) ففي هذا الحديث النص على أنه لا


( 1 ) سورة يونس الآية 106 ( 2 ) الإمام أحمد ( 4 / 267 ، 271 ، 279 ) ، وأبو داود ( 2 / 161 ) ، والترمذي ( 5 / 374 ) ، وابن ماجة ( 2 / 1258 ) . ( 3 ) ورواه الإمام أحمد ( 5 / 317 ) ، وانظر [ فتح المجيد ] ( ص 138 ) .

64

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست