responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 56


عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يدعى له بالمغفرة ولا يرثه أولاده ولا أبواه ولا إخوته الموحدون ولا نحوهم ممن هو مسلم لاختلافهم في الدين ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « لا يرث المسلم الكافر ، ولا الكافر المسلم » [1] رواه البخاري ومسلم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 7308 ) :
س 3 : يقول أرباب الصوفية - أنهم يستعينون ويستغيثون بعباد صالحين مجازا والله عز وجل هو المستعان حقيقة فكيف ترد على هؤلاء . ثم إنهم يقولون حجة لهم في الاستعانة بالصالحين : { وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ } ( 2 ) إلى آخر الآية الكريمة حجة لهم فكيف ترد على هذا ؟
ج 3 : أولا : الاستعانة والاستغاثة بغير الله من الأموات والغائبين والأصنام ونحوها شرك بالله عز وجل ، وهكذا الاستغاثة والاستعانة بغير الله من الأحياء فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام .
ثانيا : الاستدلال على مشروعية الاستعانة والاستغاثة بغير الله بقوله : { وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى } ( 3 ) استدلال باطل ، فإن معناها : وما أصبت عيون الكفار في غزوة بدر مع كثرتهم وانتشارهم في ميدان القتال بما حذفتهم به من الحصى مع ضعفك وقلة ما بيدك من الحصى ، ولكن الله تعالى هو الذي أوصله إليهم فأصاب أعينهم جميعا بقدرته سبحانه ، فليس في الآية استغاثة بغير الله ،



[1] البخاري ( 8 / 11 ) ، [ مسلم بشرح النووي ] ( 11 / 52 ) ( 2 ) سورة الأنفال الآية 17 ( 3 ) سورة الأنفال الآية 17

56

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست