نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 52
< فهرس الموضوعات > الاستغاثة بغير الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الصلاة خلف من يستغيث بغير الله وموالاته < / فهرس الموضوعات > الاستغاثة بغير الله فتوى رقم ( 2787 ) : س : رجل يعيش في جماعة تستغيث بغير الله هل يجوز له الصلاة خلفهم ، وهل تجب الهجرة عنهم ، وهل شركهم شرك غليظ ، وهل موالاتهم كموالاة الكفار الحقيقيين ؟ ج : إذا كانت حال من تعيش بينهم - كما ذكرت : من استغاثتهم بغير الله ، كالاستغاثة بالأموات والغائبين عنهم من الأحياء أو بالأشجار أو الأحجار أو الكواكب ونحو ذلك - فهم مشركون شركا أكبر يخرج من ملة الإسلام ، لا تجوز موالاتهم ، كما لا تجوز موالاة الكفار ، ولا تصح الصلاة خلفهم ، ولا تجوز عشرتهم ولا الإقامة بين أظهرهم إلا لمن يدعوهم إلى الحق على بينة ، ويرجو أن يستجيبوا له وأن تصلح حالهم دينيا على يديه ، وإلا وجب عليه هجرهم والانضمام إلى جماعة أخرى يتعاون معها على القيام بأصول الإسلام وفروعه وإحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن لم يجد اعتزل الفرق كلها ولو أصابته شدة ؛ لما ثبت عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال : « كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : نعم ، فقلت : فهل بعد هذا الشر من خير ؟ قال : نعم ، وفيه دخن ، قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ، فقلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم ، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، فقلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ، قال : نعم ، هم من بني جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ، قلت : يا رسول الله ، فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " فقلت : فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك
52
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 52