responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 415


وأقلعوا عنها ، بل يجب هجرهم حتى يتوبوا ، كما يجب الرفع عنهم إلى المحكمة والإمارة والهيئة حتى يعاقبوا بما يستحقون من قتل أو غيره .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز فتوى رقم ( 7997 ) :
س : شاء الله عز وجل أن أخط لك هذه الرسالة والتي أردت فيها أن أطلب منكم بعض الإرشادات والتوضيحات فيما يخص مرضا يسمى : الصرع أصيبت به والدتي ، في أول الأمر أصيبت بالجنون فأتيناها بإمام مسجد فاستطاع هذا الأخير أن يخرج ما بداخلها فبقيت تصاب بنفس الشيء لمدة أسبوع ، وكلما أتيناها بالإمام إلا وشفيت بإذن الله ، ولكن إذا ذهب عادت على ما كانت عليه فشفيت بعد ذلك وبقيت مدة من الزمن ولم تلبث كثيرا فتسكنها جنية أي : أنثى الجن - وبقيت تقريبا نفس المدة أو أكثر وهي تعاني فأتينا بالإمام مرة أخرى فأخرجها وعادت ثم أتينا بآخر فأخرجها ، ثم بقيت على هذه الحالة وكلما أصابها شيء من هذا أتينا بمن يخرجه منها ، وأشير إلى أن في المرة ما قبل الأخيرة طلبت مني والدتي وهي مصابة بالجنون أن آتيها بالإمام الذي أخرج ذلك منها لأول مرة فأتيتها به فأخرجها منها ، وهنا أشار لي إلى أن الجنية أخبرته أن تلك الحجرة مليئة بالجنون - أي : الجن - فحولناها إلى حجرة أخرى ، ولكن بقيت وللأسف على نفس الحالة حينئذ طلبت مني أن أحملها إلى أحد الأضرحة فاستجبت لطلبها فلم تجد على ذلك شفاء فأخذناها إلى أحد تجار مهنة فأعطاها بعض التمائم والعقاقير ، أما التمائم فأمرها بتعليق البعض وغسل جسمها بالبعض الآخر بعد أن تضعهم في الماء ، أما العقاقير فطلب منها أن تأكلها وأشير إلى حضرتكم أن البيت ( الحجرة ) ما زال فيها جنون . والآن أريد منكم :

415

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست