نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 33
< فهرس الموضوعات > أنتم خلفاء الله في أرضه < / فهرس الموضوعات > أنتم خلفاء الله في أرضه السؤال الأول من الفتوى رقم ( 3014 ) : س 1 : وجدت في بعض الكتب عبارة ( وأنتم أيها المسلمون خلفاء الله في أرضه ) فما حكم ذلك ؟ ج 1 : هذا التعبير غير صحيح من جهة معناه ؛ لأن الله تعالى هو الخالق لكل شئ ، المالك له ، ولم يغب عن خلقه وملكه ، حتى يتخذ خليفة عنه في أرضه ، وإنما يجعل الله بعض الناس خلفاء لبعض في الأرض ، فكلما هلك فرد أو جماعة أو أمة جعل غيرها خليفة منها يخلفها في عمارة الأرض ، كما قال تعالى : { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ } ( 1 ) وقال تعالى : { قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ } ( 2 ) وقال : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } ( 3 ) أي : نوعا من الخلق يخلف من كان قبلهم من مخلوقاته . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز < فهرس الموضوعات > هل يقال عن الهواء ونحوه أنه طبيعي ؟ < / فهرس الموضوعات > / 2 التعبير بقول هذا الهواء طبيعي / 2 هل يقال عن الهواء ونحوه أنه طبيعي ؟ السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 9552 ) : س 2 : هل يجوز التعبير بما يأتي : ( هذا الهواء طبيعي ) أم لا يجوز ؟ ج 2 : إذا كان المقصود من هذا التعبير أن الهواء معتدل فهو جائز . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز
( 1 ) سورة الأنعام الآية 165 ( 2 ) سورة الأعراف الآية 129 ( 3 ) سورة البقرة الآية 30
33
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 33