responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 309


ج 2 : ذكره العجلوني في [ كشف الخفا ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ] وقال : قال الصغاني : إنه موضوع ، ثم قال : وأقول : لكنه معناه صحيح وإن لم يكن حديثا . نقول : بل هو باطل لفظا ومعنى ؛ فإن الله تعالى إنما خلق الخلق ليعبدوه ، كما قال سبحانه : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } [1] ولم يثبت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن الخلق خلقوا من أجله لا الأفلاك ولا غيرها من المخلوقات ، وذكره محمد بن علي الشوكاني في [ الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ] وقال : قال الصغاني : موضوع ، ومما يدل على ذلك قوله تعالى : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } [2] وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 6793 ) :
س 4 : سمعت أستاذا يقول : إن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم خلق من نور الله فهل هذا صحيح ؟
ج 4 : قول هذا الأستاذ خطأ ؛ لأنه مخالف للنصوص وللواقع ، فإن الأدلة والحس والمشاهدة كلها تدل على أنه خلق من أب وأم هما عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب ونسبه معروف .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز



[1] سورة الذاريات الآية 56
[2] سورة الطلاق الآية 12

309

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست