responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 306


الأول والآخر بحيث لم يبق الفرق بينهما ولم يكن إسراؤه صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء إلا من نفسه إلى نفسه ، فأفيدونا .
ج 3 : الإمكان أحد أقسام الحكم العقلي الثلاثة ، ومدلوله أمر كلي ذهني وإمكان أي شيء جواز وجوده وعدمه على السواء بالنسبة لقدرة الله تعالى ، لا فرق في ذلك بين رسل الله عليهم الصلاة والسلام وبين سائر المخلوقات ، فليس للإمكان حدان أو نقطتان نقطة ابتداء ونقطة انتهاء باتفاق العقلاء حتى يقال : ( إنهما انتفتا بالنسبة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والحكم بامتزاجه صلى الله عليه وسلم بالأول والآخر ، حتى لم يبق بينه وبين الله فرق ، وحتى لم يكن إسراؤه ليلة الإسراء إلا من نفسه إلى نفسه قول باتحاده صلى الله عليه وسلم بالله ) ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، وهو كفر صريح يخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله تعالى . ثم هو مع ذلك متناقض ، كما تقدم في السؤال الثاني من أنه لا يمكن أن يسميه إلها ، ولا يمكن أن يقول : إنه غيره . . إلخ ، ثم هو مكابرة للنقل والعقل والواقع .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز س 4 : ويقول : إن حقيقة قوله تعالى : { ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى } [1] هي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس مغاير الله تعالى فلا تزعم أنه كان هناك وجودان فما رأى صلى الله عليه وسلم إلا نفسه . فأفيدونا عن ذلك .
ج 4 : الصواب أن الذي دنا فتدلى جبريل عليه الصلاة والسلام حتى رآه الرسول الله صلى عليه وسلم ، كما صح بذلك الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن زعم أن الذي دنا فتدلى هو الله تعالى فقد أخطأ خطأ فاحشا ، ثم القول بأنه ليس هناك وجودان ، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم ما رأى في ذلك الوقت إلا نفسه ( قول بوحدة الوجود ) وذلك كفر صريح ، كما تقدم .
وأخيرا فإنه يتبين من الأجوبة المتقدمة أن من قال بما تقدم في الأسئلة ليس على الحق ، بل على الباطل ، وأنه ليس بمؤمن فضلا عن أن يكون من أهل السنة والجماعة ، بل كافر مرتد عن ملة الإسلام إن كان قد زعم أنه مسلم .



[1] سورة النجم الآية 8

306

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست