responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 242


فتوى رقم ( 5265 ) :
س : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه : إذا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال : اجمعي ما فيك ففعلت فإذا هو قائم فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : خشيتك يا رب ، أو قال : مخافتك فغفر له » ( 1 ) .
ج : أخرج الإمام البخاري في صحيحه باب الخوف من الله ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير عن منصور ، عن ربعي عن حذيفة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله ، فقال لأهله : إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف ، ففعلوا به ، فجمعه الله ثم قال : ما حملك على الذي صنعت ؟ قال : ما حملني عليه إلا مخافتك ، فغفر له » ( 2 ) .
حدثنا موسى ، حدثنا معتمر ، سمعت أبي ، حدثنا قتادة عن عقبة بن عبد الغافر ، عن أبي سعيد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم « ذكر رجلا فيمن كان سلف أو قبلكم آتاه الله مالا وولدا - يعني أعطاه - قال : فلما حضر ، قال لبنيه : أي أب كنت لكم ؟ قالوا : خير أب ، قال : فإنه لم يبتئر عند الله خيرا - فسرها قتادة : لم يدخر - وإن يقدم على الله يعذبه ، فانظروا إذا مت فأحرقوني حتى إذا صرت فحما فاسحقوني ، أو قال : فاسهكوني ، ثم إذا كان ريح عاصف فاذروني فيها ، فأخذ مواثيقهم على ذلك ، وربي ففعلوا ، فقال الله : كن فإذا رجل قائم ، ثم قال : أي عبدي ما حملك على ما فعلت ؟ قال : مخافتك ، أو فرق منك ، فما تلافاه أن رحمه الله » ( 3 ) ، فحدثت


( 1 ) البخاري [ فتح الباري ] رقم ( 6480 ) ، و [ مسلم بشرح النووي ] ( 17 / 70 ) . ( 2 ) صحيح البخاري الرقاق ( 6115 ) , سنن النسائي الجنائز ( 2080 ) , مسند أحمد بن حنبل ( 5 / 408 ) . ( 3 ) صحيح البخاري الرقاق ( 6116 ) , صحيح مسلم التوبة ( 2757 ) , مسند أحمد بن حنبل ( 3 / 78 ) .

242

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست