responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 187


ونشوف هل له علاج عندنا أم لا ، ثم قال : إننا نطالع الولد وهو يتبخر ثم إننا نطالع الذي في نجران وأبها وعدد مناطق كثيرة ، وقال : إنه يعلم المريض الذي في الكويت . هذا ومن جهة أخرى فهو لا يأخذ فلوسا سوى الذي يعطيه الفرد دون أن يطلب . هذا ومن ناحية صحة الولد فقد تحسنت بإذن الله سبحانه وتعالى . كذلك أنا ولله الحمد عقيدتي راسخة بإذن الله رسوخ الجبال وليس لدي أدنى شك بأن النافع والضار هو الله وحده دون سواه وإنما ذهابي إلى هذا الشخص ليس اعتقادا مني في أنه سيشفي أخي ، بل اعتقادي في ذلك الوقت وفي كل وقت بأنه لن يشفي أخي إلا الله سبحانه وتعالى ، آمل من سماحتكم إرشادي أولا ماذا أعمل هل أدوام بمراجعة أخي لهذا الشخص أم تنصحوني بغير ذلك ؟
ثانيا : ما صحة علاج هذا الشخص للناس بهذه الطريقة من الناحية الشرعية ؟
ج : إذا كان الواقع كما ذكر فالذي بأخيك مس من الجن ، وعلاجه بالرقي الشرعية من تلاوة القرآن كسورة الفاتحة ، و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [1] و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } [2] و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } [3] وآية الكرسي ، وغيرها من سور القرآن وآياته ، والأذكار والأدعية النبوية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل : « أعيذك بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة » [4] ومثل : « أذهب البأس ، رب الناس ، اشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما » [5] وارجع إلى كتاب [ الكلم الطيب ] لابن تيمية ، و [ الوابل الصيب ] لابن القيم ، و [ الأذكار النووية ] للنووي لتعلم منها الأذكار والأدعية التي تناسب مرض أخيك



[1] سورة الإخلاص الآية 1
[2] سورة الفلق الآية 1
[3] سورة الناس الآية 1
[4] " الإمام أحمد ( 1 / 236 ، 270 ) ، بلفظ ( كان يعوذ حسنا وحسينا بقوله أعيذكما " ، وأخرجه البخاري رقم ( 3371 ) بلفظ " أعوذ بكلمات الله . . . " . وأبو داود برقم ( 4737 ) ، والترمذي برقم ( 2060 ) ، وابن ماجة رقم ( 3525 ) ، والحاكم في [ المستدرك ] ( 3 / 167 ) . "
[5] " البخاري ( 7 / 171 ) ، و [ مسلم بشرح النووي ] ( 14 / 180 ، 181 ) ، وأبو داود رقم ( 3883 ) ، ورقم ( 3885 ) بلفظ : " اكشف البأس رب الناس " من حديث ثابت بن قيس وبرقم ( 3890 ) من حديث أنس بلفظ : " اللهم رب الناس ، مذهب البأس ، اشف " ، والترمذي برقم ( 973 ) ، وابن ماجة برقم ( 3530 ) ، والبيهقي ( 3 / 381 ) و ( 9 / 350 ) في [ السنن ] . "

187

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست